الإكزيما
الإكزيما هي إضطراب جلدي ناتج عن فرط جفاف و حساسية الجلد ، مما يؤدي إلى إلتهاب طويل الأمد تنتُجُ عنه مجموعة من المشاكل غالبًا ما تكون طفحًاجلديًا مثيرًا للحكة قد يكون أحمر ، متقشرًا و جافًا و في بعض الأحيان يصبح الجلد متقرّحًا . هناك العديد من الأنواع المختلفة من هذه الحالة بما في ذلك الأكزيما التأتبية (تسمى أحيانًا التهاب الجلد التأتبي) ، وعلى الأغلب يكون سببها وراثيًا.
الإكزيما شائعة جدًا لدى الكبار و عند الرضع والأطفال على حد السواء و للحد من أعراضها ينصح بإستعمال منتجات ذات الصفات المرطبة التي تحتوي على الزيوت النباتية ، والتي يمكن أن تساعد في إيقاف الحكة لأن العلاج التقليدي عادة ما يتضمن كريمات الستيرويد للحد من الالتهاب,و التي لا يُنصحُ باستعمالها على المدى الطويل لأنها قد تُسبب مشاكل للبشرة و تُضعف طبقتها الخارجية. كما أن إستخدامها يجب أن يكون تحت إشراف طبي و لفترات معينة فقط عند حدوث هجمات الإكزيما الحادة.
لذلك وجب استخدام الكريمات المرطبة التي تحتوي على الأحماض الدهنية و التي تلعب دوراً حيويًا في إستعادة مستويات دهون البشرة، مما يساعد على منع التقشر وجفاف البشرة. كما أن لها خصائص طبيعية مضادة للالتهابات من خلال زيت بذور عباد الشمس و زيت الكانولا و زيت السلجم ( المسمّى باللفت الزيتي و هو غني بالبروتين) و هي كلها مكونات ذات فاعلية جيدة ويمكن ان تتوفّر جميعها معًا في بعض التركيبات.
هذه الكريمات الموضعية يمكنها أن تهدّىء الجلد الملتهب وتساعد على منع الحكة بفضل مادة الزنك التي تلعب دورا مهما في علاج مشكلة الاكزيما لأنها تعمل كمضاد للبكتيريا . كما يجب توخي الحذر الشديد عند استخدام الكريمات التي تحتوي على مواد حافظة (مثل البارابين أو الفينوكسي إيثانول)
لذلك ينصح باستعمال مجموعة أتوديرم من بيودرما ذات التركيبة الخالية من: ( المواد العطرية
و البارابين و الكحول).

يعيد أتوديرم الشعور بالراحة للبشرة كما أنّه يباعد تكرار حدوث
هجمات الإكزيما, التهيج و الحكة.
.و هو مناسب لكافة أفراد العائلة ( الكبار، الأطفال و حتى حديثي الولادة )